
في إطار سلسلة الزيارات الميدانية لمختلف المصالح الجهوية الرّاجعة بالنظر للوزارة والهياكل تحت الاشراف لمتابعة وضعية البعض منها وسير العمل بها واتخاذ القرارات المناسبة والحلول العاجلة لمجمل المشاغل والنقائص المتعلقة بالبنية التحتية والحاجيات من الموارد البشرية ووضعية الفضاءات التكوينية وظروف الإقامة والاعاشة ومتابعة تقدم تنفيذ مشاريع البنية الأساسية واستحثاث نسق تنفيذها، أدّى السيد رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني زيارة عمل ميدانية إلى ولاية بنزرت إطّلع خلالها رفقة السيد سالم بن يعقوب والي بنزرت على سير العمل بعدد من مراكز التكوين المهني ومكاتب التشغيل والعمل المستقل بكل من سجنان ومنزل بورقيبة وماطر.
وانطلقت زيارة العمل بمركز تكوين الفتاة الريفية بسجنان والذي دخل جزئيا حيز الاستغلال بعد أشغال التهيئة، حيث تم الاطلاع على سير التكوين والاشكاليات الخاصة بالتجهيزات والمبيت والتي تؤثر على عروض التكوين بالمركز، وأعلن السيّد الوزير أنّه :
- في إطار سياسة الدّولة ستتحول تسمية كل مراكز تكوين الفتاة الريفية إلى مراكز للإدماج الاقتصادي والاجتماعي، بالاضافة إلى توظيف هذا الصنف من المراكز للتكوين في إختصاصات وقطاعات مطلوبة من الجهة وموجهة لكافة طالبي التكوين.
- تمّ حلّ الإشكال المتعلق بإجراءات قبول التجهيزات الخاصّة بالمطبخ حيث من المبرمج قبولها خلال شهر مارس 2025 وهو ما سيمكن من استغلال المطعم والمبيت لفائدة المتكونين ومن انطلاق التكوين في مجالي الطبخ والمرطبات، وسيتم اتخاذ الاجراءات لتوفير الموارد البشرية اللازمة لتأمين التكوين في مختلف الاختصاصات المبرمجة خلال دورة الخريف 2025.
هذا كما تم الاطلاع على قطعة الارض التي تم تخصيصها لفائدة وزارة للتشغيل والتكوين المهني لبناء مكتب تشغيل وعمل مستقل بسجنان، وسيتم الانطلاق في اعداد الدراسات سنة 2025، وبرمجة الاشغال خلال سنة 2026، علما وأن مقر مكتب التشغيل والعمل المستقل بالمنطقة حاليا موجود بدار الخدمات بسجنان.
ولدى زيارته لمركز التّكوين والتدريب المهني بماطر، أوصى السيّد رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني بالتسريع في صيانة وإصلاح بعض التجهيزات في اتجاه المصلحة الفضلى للمتكونين خاصة في ما يتعلّق بظروف الإقامة والإعاشة وأعلن عن استئناف الدراسات الخاصة ببناء وحدة مبيت بالمركز خلال سنة 2025 على أن تنطلق الأشغال خلال سنة 2026.
كما أفاد السيد الوزير لدى زيارته لمركز التكوين والتدريب المهني بمنزل بورقيبة، أن هذه المؤسّسة التكوينية التي تم إعادة هيكلتها على مستوى البناءات ودخلت جزئيا حيز الاستغلال ستكون وظيفية بطاقتها القصوى في دورة الخريف 2025 حيث سيتم استكمال التجهيزات الخاصة بالمطبخ الراجع بالنظر للمركز خلال شهر مارس المقبل بما يمكن من تأمين التكوين في مجالات الطبخ والمرطبات.
هذا كما أشار السيّد الوزير أن الدّولة قد وفرت كل الإمكانيات لتأهيل الموارد البشرية و إعادة التكوين و التكوين التكميلي، مؤكّدا على انفتاح الوزارة لمزيد وتكوين وتأهيل الموارد البشرية المطلوبة مع تعهد المؤسسات الاقتصادية بالإدماج والانتداب.
واكب فعاليات الزيارة السيد حامد الضوايفي المدير الجهوي للتشغيل والتكوين المهني، وعدد هام من إطارات الوزارة والوكالة التونسية للتكوين المهني والوكالة الوطنية للتشغيل والتكوين المهني.
وعن الجهة واكب النشاط السيد الحبيب الحرشاني المعتمد الاول والسيدة لبنى عبيد الكاتبة العامة للولاية والسادة معتمدو الجهة وأعضاء مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم والمجلس الجهوي والمجالس المحلية وعدد هام من إطارات السلطة الجهوية والمحلية.