Skip to main content
A-AA+

في إطار دعم كل المبادرات الرامية لمعاضدة مجهودات الحكومة التونسية في مجال تكوين وتأطير الموارد البشرية وتقريب مختلف الخدمات المسداة من طرف هياكل الدولة والشركاء الوطنيين والدوليين، اشرف السيد نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني رفقة السيد كمال دقيش وزير الشباب والرياضة صباح يوم السبت 21 جانفي 2022 في الحديقة اليابانية في العاصمة في فعاليات الإفتتاح الرسمي لتظاهرة فرصة STREET التي ينظمها مركز الإعلام التونسي الألماني للتشغيل والهجرة وإعادة الإدماج بالحديقة اليابانية بمونبليزير تحت شعار "نختار ثنيتي"،  يومي 21 و22 جانفي 2023 بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ووزارات التشغيل والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والشباب والرياضة وبلدية تونس.
كما حضر هذه التظاهرة السيد Peter Prügelسفير ألمانيا بتونس، و السيد Francisco Acosta ممثل الإتحاد الأوروبي بتونس، والسيد السيد عزوز السامري رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بتونس وعدد هام من الضيوف والشباب من متكوني مراكز التكوين المهني الراجعة بالنظر للوكالة التونسية للتكوين المهني ورواد دور الشباب ومدرسة الفرصة الثانية.
◀وتهدف هذه التظاهرة إلى المساهمة في التعريف بالخدمات التي توفرها الدولة التونسية وشركائها لفائدة الشباب من طالبي التكوين والباحثين عن شغل والراغبين في ريادة الأعمال والمساهمة في حماية الشباب التونسي من مخاطر الهجرة غير النظامية وذلك في صياغة مختلفة تتمثل في خريطة ديناميكية للخدمات والفرص المتاحة للشباب التونسي في مجال التكوين المهني وريادة الأعمال وبرامج تحسين التشغيلية.
وفي بداية مداخلته نوّه السيد نصر الدين نصيبي بهذه البادرة، مثمنا مجهودات كل الشركاء الوطنين والدوليين لمعاضدة مجهودات الدولة في مجال التشغيل والتكوين المهني وريادة الأعمال.
وصرح السيد الوزير بالمناسبة أنّ سنة 2023 ستكون سنة ريادة الأعمال والمبادرة الخاصة بامتياز، مؤكدا على أن قضية التشغيل هي قضية وطنية ترتكز على بالأساس على العمل على معادلة العرض والطلب، داعيا الشباب إلى الانخراط في كل البرامج والآليات الخاصة بتحسين التشغيلية و التكوين في اختصاصات مطلوبة في سوق الشغل بهدف تحقيق الإدماج الاقتصادي في سوق الشغل الوطنية والدولية.
وأكد السيد الوزير على أن التحدي الحقيقي لمواجهة معضلة البطالة وتحقيق الاندماج الاقتصادي في سوق الشغل الوطنية والدولية هو تحدي تحصيل المؤهلات والكفايات المطلوبة وتحقيق معادلة العرض والطلب التي تتطلب تمكين الشباب من اكتساب المهارات الأساسية في القطاعات والاختصاصات المطلوبة في سوق الشغل بهدف الاستجابة للعروض الحقيقية التي تقدمها المؤسسات الاقتصادية.
 مضيفا في ذات السياق ان الطريقة التقليدية في التكوين المهني لا تستجيب لكل حاجيات المؤسسات بالسرعة والنجاعة المطلوبتين مما استوجب اعتماد مقاربات جديدة ومختلفة ترتكز بالأساس على تنظيم دورات تكوينية خصوصية لمدة قصيرة المدى انطلقت وزارة التشغيل والتكوين المهني في تنفيذها وهي تربصات مدعومة بتربصات ميدانية تختتم بامكانيات الفوز بفرص عمل مشخصة مسبقا ومطلوبة من قطاع الإنتاج في سوق الشغل.
ومن جهته أكّد السيد كمال دقيش وزير الشباب والرياضة على ضرورة منح الأولوية القصوى لمشاغل للشباب من خلال الإحاطة به وتوفير كل الظروف المتاحة لتفعيل دوره وتمكينه من الإدماج الإقتصادي والإجتماعي و مزيد تحفيزه وتوجيهه نحو طريق النجاح، حتى يتمكّن بناء مساره المستقبلي.
◀هذا كما تضمّنت التظاهرة عددا من الورشات التفاعلية الموجهة للشباب من طالبي التكوين والباحثين عن شغل كورشة تقنيات البحث عن عمل في تونس وفي الخارج والتي تؤمنها مصالح الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل.
 

استطلاعات الرأي

هل تضمن شهادة تكوين مهني فرصة شغل؟

Choices