في إطار تطوير برامج التعاون الثنائي التونسي الإيطالي في مجال التشغيل والتكوين المهني وتشجيع كبار المستثمرين الإيطاليين للإسثمار وتركيز مؤسساتهم في تونس، أشرف السيد نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الثلاثاء 24 جانفي 2023 بمقر الوزارة على جلسة عمل بمشاركة السيد Massimo AMBROSL والسيد Alessadro DALLAPE الممثلين للمؤسسة الاقتصادية العالمية كالزيدونيا والسيدة لمياء خميس مديرة الموارد البشرية.
وحضر الاجتماع السيد فابريزو سادجو سفير إيطاليا و كل من السيدة سناء درمول المديرة العامة للمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والسيدة أسماء الجابري المديرة العامة للشراكة مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي والسيد يسر المشيري مكلفة مهمة بالديوان والسيدة كوثر تليش مكلفة بمهمة بالديوان والسيد منير الدخلي المدير العام للتعاون الدولي والعلاقات الخارجية والسيد مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني والسيد محمد عبيشو المدير العام المساعد للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل إضافة إلى عدد من إطارات الوزار ة والهياكل تحت الإشراف.
وخصصت هذه الجلسة لبحث آفاق شراكة جديدة والتأسيس لبرنامج تعاون بين الوزارة والهياكل تحت الإشراف والمؤسسة الاقتصادية العالمية كالزدونيا المختصة في مجال النسيج والإكساء وخاصة في مجال استشراف حاجياتها من اليد العاملة المختصة بما يساعد إعداد الموارد البشرية الملائمة لحاجياتهاوتحسين تشغيليتهم.
وأكد السيد نصر الدين نصيبي بالمناسبة على استعداد الوزارة والهياكل تحت الإشراف للتعاون مع هذه المؤسسة على تركيز فروعها الأربعة في كل من ولايات زغوان ونابل والمنستير بطاقة تشغيلية تقدر بــــ 1500 موطن شغل في مرحلة أولى، مذكّرا بمختلف البرامج والآليات التي توفرها الدولة في مجال مرافقة المستثمرين الأجانب لتركيز مشاريعهم والتسهيلات التي تؤمنها مختلف المصالح الإدارية.
كما شدّد السيد الوزير على أن هذه الشراكة هي فرصة لتنمية قدرات الكفاءات المهنية والمهارات التي تتوفر لدى الباحثين عن شغل حسب حاجيات المؤسسات الاقتصادية ومتطلبات مواطن الشغل التي سيتم إحداثها بهذه المؤسسة، مبرزا الإمكانيات التي تتيحها الوزارة والمتمثلة خاصة في تأمين دورات تكوينية متخصصة قصيرة المدى تستجيب لحاجيات هذه المؤسسة الاقتصادية.
ومن جهته أعرب السيد فابريزيو سادجيو سفير إيطاليا بتونس عن التزام بلاده التام لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مجال التشغيل والتكوين المهني وعلى إنجاح مختلف البرامج المشتركة، مؤكدا استعداد بلاده التام للاستثمار في تونس بما يساعد على خلق مواطن شغل دائمة ولائقة.
وثمن السيد Massimo AMBROSL ممثل المؤسسة الاقتصادية العالمية كالزيدونيا المجهودات التي تقوم بها الوزارة ومؤسساتها تحت الإشراف في دعم المستثمرين الأجانب المنتصبين في تونس وتذليل الصعوبات التي تعترضهم وخاصة على مستوى توفير الكفاءات واليد العاملة المختصة الملائمة لحاجياتها.