
أشرف السيّد عبد القادر الجمالي رئيس ديوان وزارة التشغيل والتّكوين المهني مساء يوم الاربعاء 13 سبتمبر 2023 بمقر الوزارة على اشغال اجتماع لجنة قيادة برنامج دعم التكوين والإدماج المهني "بافيب".
وحضر جلسة العمل كل من السيد مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني والسيدة سناء درمول المديرة العامة للمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والسيدة أسماء الجابري المديرة العامة للشراكة مع المحيط الاقتصادي والسيد العروسي الوسلاتي منسق البرنامج واعضاء لجنة القيادة والمتكونة من ممثلين عن الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والإتحاد العام التونسي للشغل والجامعة التونسية للنسيج والإكساء وعدد من إطارات الوزارة والهياكل تحت الإشراف.
وتم بالمناسبة تقديم عرض يحوصل تقدم تنفيذ مختلف مكونات البرنامج وأهم الصعوبات والإشكاليات التي تعترض عمليات الإنجاز. وأكّد السيد رئيس الديوان بالمناسبة على ضرورة الإلتزام بآجال التنفيذ ومزيد اضفاء البعد المؤسساتي والإستراتيجي خاصة على مستوى التنسيق بين مختلف الأطراف مع إمكانية عقد اجتماعات إضافية للجنة قيادة البرنامج كلما اقتضت الضرورة ذلك.
وتناولت أشغال اجتماع لجنة القيادة مختلف المحاور ذات الصلة بتنفيذ مكونات البرنامج ومنها ملف التكوين التقني للمكونين واحداث وحدة مبيت بمركز التكوين و التدريب المهني بباجة واعادة تهيئة المبيت و المطعم و فضاءات تكوين بالمركز القطاعي للتكوين في اللحام و الآلية و البلاستيك بسوسة واقتناء تجهيزات و معدات تكوين لفائدة الـــ 16 مركز المعنية بالبرنامج بالإضافة إلى مناقشة ملف دعم قدرات اطارات المركز الوطني لتكوين المكونين و هندسة التكوين والمسؤولين عن المرافقة و العلاقة مع المحيط و انفتاح المركز على محيطه الاقتصادي ودعم قدرات الشركاء الإجتماعيين.
ومن جهتهم عبر أعضاء لجنة القيادة المشاركين في الاجتماع عن استعدادهم المتواصل لدعم تنفيذ مكونات البرنامج تبعا لمردوديته الإيجابية على القطاع، معتبرين "البافيب" برنامجا استراتيجيا من شأنه المساهمة في تطوير قطاع التكوين المهني ومزيد دفع الشراكة الحقيقية بين القطاعين العمومي والخاص في مجال تأهيل الموارد البشرية سواء على مستوى التكوين المهني الأساسي أو المستمر. وللتذكير يهدف برنامج دعم التكوين والإدماج المهني "بافيب" إلى دعم انفتاح مراكز التكوين المهني على محيطها الاقتصادي والاجتماعي وفقا لمقاربة عمل جديدة تتمثّل في ربط مركز التكوين المهني بــــــــــ "أحواض التشغيل"، ليصبح مركز التكوين المهني جزءا من النسيج الاقتصادي الجهوي يعمل بالتنسيق مع كل من المؤسسات الاقتصادية التي تنشط في مجال اختصاصه ومع كافة المتدخلين في سوق الشغل، ويهم هذا البرنامج 17 مركزا للتكوين المهني من بينها إحداث مركز جديد بولاية بنزرت.
وفي ختام الجلسة تم إتخاذ جملة من القرارات المتعلقة بالتسيير الداخلي للبرنامج وتنظيم عملية المتابعة والتقييم.