
بمناسبة إشرافه على فعاليات الإجتماع الاقليمي رفيع مستوى تحت عنوان "تعليم الشباب ومهاراتهم وانتقالهم للعمل اللائق"، التقى السيد لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الأربعاء 26 جوان 2024 بقصر المؤتمرات بالعاصمة مرفوقا بالسيد رياض شــــوّد كاتب الدولة المكلف بالشركات الأهلية، بالسيدين علي العابد وزير العمل والتأهيل الليبي والسيد موسى حامد وزير التربية والتعليم الليبي والوفد المرافق لهما.
حضر جلسة العمل السيد عبد القادر الجمالي رئيس ديوان وزارة التشغيل والتكوين المهني والمكلف بتسيير الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والسيدة سناء درمول المديرة العامة للمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والسيد مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني والسيدة فائزة قلال المديرة العامة للنهوض بالتشغيل والسيد أمجد محمود المدير العام لتنمية التكوين المهني والسيد والسيد فيصل بن براهيم المكلف بتسيير الادارة العامة للمواصفات والاشهاد.
وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجال العمل والتأهيل المهني، عبر تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين.
و أكّد السيد لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني على عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، مثمنا دور وزارة العمل والتأهيل في تنظيم سوق العمل بليبيا وتسوية أوضاع العمالة الأجنبية بما في ذلك العمالة التونسية، مُبرزا أهمية دفع العمل المشترك بين البلدين الشقيقين عبر تعزيز مساهمة المؤسسات التونسية في مشاريع البنية التحتية بليبيا فضلا عن استقطاب اليد العاملة التونسية في مختلف المجالات.
🎙️كما دعا السيد لطفي ذياب الى مزيد دفع التعاون في مجالات التكوين المهني وتكوين المكونين وهندسة التكوين والمبادرة الخاصة وتمويل المشاريع الصغرى عبر برامج عمل مشتركة.
🎙️ومن جانبه أكد السيد علي عابد الرضا وزير العمل والتأهيل المهني الليبي على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين ورغبة بلاده في الاستفادة من التجربة التونسية في مجال التشغيل والتكوين المهني واستجلاب اليد العاملة التونسية المختصة لما تحظى به من سمعة طيبة على المستوى الدولي.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على الشروع في الإعداد لتفعيل بنود المذكرة ووضع مخطط تنفيذي يشمل الربط الإلكتروني وتنظيم سوق العمل بين البلدين، والحد من الهجرة غير النظامية وإعداد المكونين والمدربين وتبادل الخبرات في مجال التدريب والتأهيل المهني.
وللتذكير تهدف مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين خاصة إلى :
✅ تنظيم دورات تكوينية حسب احتياجات البلدين،
✅ توأمة مراكز التكوين وتبادل المكونين،
✅ تبادل برامج الباحثين عن شغل وإدماج الشباب في سوق الشغل،
✅ دعم القطاع الخاص للاستفادة من المؤهلات العليا بين البلدين،
✅ تبادل البرامج المتعلقة بتنظيم مكاتب التشغيل وتعزيز خدماته.