اختتام الدّورات التكوينية الخاصة بمديري مؤسسات التكوين المهني والمنسقين الفنيين
إعلان إنطلاق مرحلة تكوين المكونين المعنيين بالبرنامج
أشرف السيد نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الاثنين 17 جانفي 2022 بالمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين على اختتام الدورات التكوينية التي نظمتها الوزارة لفائدة مديري مراكز التكوين المهني والمنسقين الفنيين المعنيين بالبرنامج الوطني للتكوين التحضيري وإدماج المنقطعين مبكرا عن التعليم، وإعلان إنطلاق مرحلة تكوين المكونين المعنيين بالبرنامج.
وحضر هذا النشاط كل من السيد أمجد محمود رئيس البرنامج الوطني لتكوين وإدماج المنقطعين مبكرا عن التعليم، و السيدة سناء درمول المديرة العامة للمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والسيد مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني وعدد من إطارات الوزارة ومن الهياكل الراجعة اليها بالنظر.
وأكد الوزير بهذه المناسبة على أنّ التكوين المهني هو رافعة حقيقية للاقتصاد الوطني ومسار نجاح وتميّز للشباب فضلا عن دوره المنتظر بالمجلس الأعلى للتربية المزمع إحداثه، مضيفا بأنّ هذا البرنامج الوطني الموجه للشريحة العمرية المتراوحة بين 14 و16 سنة من الذين لا تتوفر فيهم شروط الالتحاق بمستويات التكوين المهني يهدف إلى اكتسابهم المهارات الحياتية اللازمة عبر منهجيات بيداغوجية تتلاءم وخصوصياتهم وتؤهلهم لمواصلة مساراتهم التكوينية بشهادة كفاءة مهنية أو متابعة تدريب مهني يسمح بإدماجهم في سوق الشغل وفي الحياة الاجتماعية.
وتتراوح مدة هذا التكوين التحضيري من سنة إلى سنتان حسب المستوى التعليمي وسن المنقطع عند التسجيل، ويتضمّن التكوين دروسا في المواطنة والمعارف العامة واللغات والأشغال اليدوية بما يسمح للمتكون من الرفع من قدراته المعرفية والاجتماعية والتواصلية، وذلك وفق منهجية بيداغوجية تعتمد المراوحة بين المضامين النظرية والتطبيقية بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والرياضية المنجزة بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني المختصة في المجال.
وفي ختام هذه الجلسة دعا السيد الوزير إلى التوقف دقيقة صمت ترحّما على فقيدي الوزارة من المنسقين الفنيين بمؤسستي التكوين المهني بولاية القصرين اللذان وافتهما المنية إثر حادث مرور أثناء تنقلهما لمتابعة أحدى الدورات التكوينية.