
في إطار دعم الانفتاح الدولي وتعزيز التعاون الثنائي في مجال التكوين والتدريب المهني، أشرف السيّد رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الجمعة 11 أفريل 2025 بمقر الوزارة، على موكب توقيع مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للتواصل الثقافي الماليزي الراجع بالنظر للجمعية الدولية للتعليم العابر للحدود.
وعن الجانب الماليزي وقّعت الاتفاقية السيّدة نايسي باي Nicy Bai، الرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للتواصل الثقافي بماليزيا، بحضور كل من السيّد بنجامين لايونغ Benjamin Leong، نائب المدير العام التنفيذي والسيّدZhang Zhihao، مدير التعاون الخارجي بالمركز.
وأكّد السيّد الوزير في كلمته بالمناسبة على أهمية التأسيس لشراكة إستراتيجية متينة بين تونس والجانب الماليزي بهدف تطوير برامج التكوين المهني وتبادل الخبرات والتجارب ورفع كفاءات الموارد البشرية، مُثمّنا الآفاق الجديدة التي ستفتحها هذه المذكرة مع بلدان شرق آسيا مثل ماليزيا والصين وسنغافورة بما يدعم تموقع تونس ضمن المشهد التكويني الدولي.
كما عبّر السيد الوزير إستعداد وزارة التشغيل والتكوين المهني والهياكل الراجعة لها بالنظر تكثيف الجهود للعمل على ترجمة مقترحات التعاون إلى مشاريع واقعية ومجدية، تُساهم في الرفع من كفاءة الموارد البشرية، وتُمهّد الطريق نحو فرص تشغيل حقيقية في قطاعات استراتيجية وواعدة.
ومن جهتها أعربت السيّدة نايسي باي Nicy Bai، الرئيسة التنفيذية المركز الدولي للتواصل الثقافي الماليزي، عن التزام المركز بالعمل على تنفيذ أهداف المذكرة ودعم علاقات التعاون والشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني والهياكل الراجعة لها بالنظر.
وقد تم خلال اللقاء التطرّق إلى جملة من آفاق التعاون المستقبلية ومن بينها :
✅ تطوير مشترك لمعايير المهن في التدريب التقني والمهني بما يتماشى مع حاجيات سوق الشغل،
✅ تصميم برامج تكوينية قائمة على الكفاءات ومعترف بها،
✅ توفير فرص تدريب عملي،
✅ اقتراح مجالات تعاون استراتيجية تشمل قطاعات التحوّل الرقمي والاقتصاد الأخضر وصناعة مكونات الطائرات.