أشرف السيّد رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الاثنين 23 جوان 2025 بمقر الوزارة، على فعاليات يوم إعلامي للإعلان عن انطلاق التكوين في اختصاص "مرافق حياة" في مستوى مؤهّل التّقني المهني المنظّر بالمؤسّسات التكوينية العمومية والخاصة، وكان ذلك بحضور الشركاء عن وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والغرفة الوطنية للهياكل الخاصة للتكوين المهني ومكتب سويس كونتاكت عن التّعاون التّونسي السّويسري وعدد هام من إطارات الوزارة والهياكل تحت الاشراف.
وصرّح السيّد الوزير في مستهل كلمته بالمناسبة بأنّ الانخراط في مسار تونس للبناء والتشييد هو عمل وإنجاز وتحقيق مكاسب وليس مجرد عناوين وشعارات ، مؤكدا على أنّ فتح المجال للتكوين في إختصاص جديد وواعد يعد مكسبا يضاف الى قطاع التكوين المهني عموما، يهدف إلى :
✅تكريس الدّور الاجتماعي للدّولة،
✅مزيد تطوير قطاع التكوين المهني ورفع تحديات جديدة،
✅تنويع عروض التكوين المهني وفق حاجيات سوق الشغل الوطنية والدولية،
✅تنظيم التكوين المهني في مهن الجوار والتصدي لمختلف أشكال التكوين العشوائي في المجال،
✅إستشراف المهن الجديدة،
✅توفير خدمات حياتية دقيقة وفق كفايات مهنية لتلبية حاجيات نوعية وخصوصية.
ويستهدف هذا التكوين كل الفئات المجتمعية ذات الاحتياجات الخصوصية، مثل كبار السن والمصابين بالامراض المزمنة والأطفال المصابين بطيف التوحد وذوي الاعاقة...، وكغيره من الاختصاصات، يشمل التكوين في إختصاص "مرافق حياة" جانبي التكوين النظري والتطبيقي ويمكن أن يؤمن وفق نمط التكوين بالتداول مع المؤسّسات الصحية كالمستشفيات ومؤسسات رعاية المسنين، وقد تولى المركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين إعداد برنامج التكوين، ويتم التنسيق مع الإدارات الجهوية للتشغيل والتكوين المهني المعنية ترابيا لوضعه على ذمة المؤسسات التكوينية وإتمام كل تراتيب عمليات التنظير.
ومن جهته ثمّن السيد رشاد الشلي رئيس الغرفة الوطنية للهياكل الخاصة للتكوين المهني، قرار فتح باب التكوين في إختصاص "مرافق حياة"، مؤكدا على أهمية المقاربة التشاركية في التأسيس لتكوين مهني متجدد ومتطور يستجيب لحاجيات النسيج الاقتصادي ويتماشى مع الخصوصيات المجتمعية على الصعيدين الوطني والدولي.
كما أكد ممثلو وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن على أهمية العمل المشترك بين مختلف الوزارات لتنزيل هذا الاختصاص على أرض الواقع وتوفير كل أسباب نجاحه.
وفي ختام اليوم الإعلامي، نوّه السيد الوزير بمستوى التعاون التونسي السويسري في تنفيذ مختلف مكونات برنامج عمل الوزارة في مجال التكوين المهني وخاصة منه الاشهادي والتخصصي في القطاعات الواعدة والمجددة ذات القيمة المضافة العالية والقدرة التشغيلية الهامة والمنجز في عدد هام من مراكز التكوين المهني بمختلف ولايات الجمهورية.