السيد فتحي بالحاج وزير التكوين المهني والتشغيل : يؤكد على ضرورة تعديل كل البرامج والمشاريع لدعم المؤسسات الاقتصادية وتثبيت مواطن الشغل بها والإحاطة بباعثي المؤسسات الصغرى

‎في إطار تفعيل الإجراءات الاستثنائية لوزارة التكوين المهني والتشغيل لفائدة المنتفعين بالبرامج النشيطة للتشغيل والباعثين الشبان والمؤسسات الاقتصادية للمساهمة في المجهود الوطني للتوقي من فيروس "كورونا"، استقبل السيد فتحي بالحاج وزير التكوين المهني والتشغيل يوم الثلاثاء 07 أفريل 2020 بمقر الوزارة مرفوقا بالسيد رياض شود رئيس الديوان، السيد توني فرجاهن Tony Verheijen مدير مكتب تونس بالبنك الدولي والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون والشراكة لتفعيل حزمة من الإجراءات الخصوصية لفائدة طالبي الشغل والباعثين الشبان والمؤسسات الاقتصادية للمحافظة على مواطن الشغل بها وتمويل تنفيذها حتى تتلاءم مع الظرف الصحي الخاص الذي تمر به البلاد أثناء وبعد "الكورونا".
وأكد السيد الوزير بالمناسبة على ضرورة توحيد كل الجهود لتعديل كل المشاريع والبرامج الموجهة لطالبي الشغل والباعثين الشبان والمهنيين والحرفيين وفق مستجدات الوضع الصحي وتداعياته الاقتصادية أثناء وبعد الكورونا، مشددا على إيلاء الدولة أهمية قصوى لتوفير كل الفرص لإدماج الشباب في الدورة الاقتصادية وتوفير فرص التكوين والإحاطة والمرافقة لكل الشباب من الراغبين في المبادرة الخاصة، خاصة و أن تونس تزخر بالكفاءات وبالموارد البشرية القادرة على تجاوز كل الأزمات.
ومن جهته عبر السيد توني فرجاهن عن استعداد البنك الدولي لمعاضدة مجهودات الوزارة في مجال التكوين المهني والتشغيل المؤجر ودعم المبادرة الخاصة والتفاعل الإيجابي مع كل المقترحات والبرامج التي يتم إقرارها في هذا الغرض.
وتواصلت بعد ذلك أشغال اللجنة الفنية المشتركة بين الوزارة ومكتب البنك الدولي لبلورة آليات تفعيل الإجراءات الإستثنائية الهادفة أساسا إلى دعم المؤسسات الإقتصادية وتثبيت مواطن الشغل للتخفيف من تداعيات أزمة "الكورونا" وتأمين المرافقة والإحاطة بالباعثين الشبان لضمان ديمومة مؤسساتهم الصغرى..