
أشرف السيّد رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الإربعاء 30 جويلية 2025 بمقرّ الوزارة، على جلسة عمل جمعته بممثلي الجامعة التونسيّة للنسيج والملابس، بحضور المديرين العاميين لكل من الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والإدارة العامة للتكوين المستمر وعدد من إطارات الوزارة والوكالة التونسية للتكوين المهني.
وتمحورت أشغال جلسة العمل حول بحث مجالات تطوير علاقات التعاون بين وزارة التشغيل والجامعة، بهدف بلورة مقترحات ومشاريع تعاون جديدة في المجال.
وأكّد السيد الوزير في بداية اللقاء على إنفتاح الوزارة على قطاع الإنتاج باعتباره شريك إستراتيجي لتنفيذ السّياسات العمومية الدامجة والشاملة التي وضعتها الدولة لكسب الرهان الوطني الجماعيّ للتنمية والتشغيل، ومُشدّدا على ضرورة الانصهار مباشرة في مسار البناء والتشييد، والخروج من هذه الجلسات بقرارات وتوصيات عملية قادرة على صياغة حلول جذرية لكلّ الصعوبات المطروحة بصفة تشاركية.
ومن جهتهم، أكّد ممثلو الجامعة على أنّ قطاع النسيج والملابس يوفر أكثر من 150 ألف موطن شغل في أكثر من 1500 مؤسّسة إقتصادية، 85 % منها مصدرة كليا، كما تولوا عرض جملة الصعوبات والتحديات التي يشهدها القطاع لتطوير القدرة التنافسية والتشغيلية ومن أبرزها نقص الموارد البشرية المؤهلة وخاصة في الولايات التي تنتصب فيها العديد من المؤسسات الناشطة في القطاع على غرار ولايات المنستير وتونس الكبرى ونابل وصفاقس وغيرها.
وفي ختام الجلسة تم الاتفاق على الشروع في ما يلي :
- بلورة إتفاقية إطارية تحدّد أهداف التعاون والنتائج المنتظرة والمهام الموكولة لكل الأطراف،
- بلورة مشاريع إتفاقيات خصوصية مع المؤسسات الاقتصادية بهدف تلبية حاجياتها من الكفاءات ومن التكوين المفضي للانتداب،
- الاعداد لتنظيم حملة إعلامية وتحسيسية وتشغيلية حول القطاع يتم خلالها إمضاء الاتفاقيات وتنظيم لقاءات إنتداب مباشر في إطار برنامج كبار المشغلين بالإضافة إلى مزيد التعريف بالآفاق التشغيلية للقطاع، وذلك قبل موفى سنة 2025.