
في إطار متابعة مشاريع التعاون الدولي مع المنظمات الدولية في مجال التشغيل والتكوين المهني، استقبل السيد رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الاربعاء 11 ديسمبر 2024 بمقر الوزارة، وفدا عن البنك الدولي تترأسه السيدة فادية سعده، المديرة الإقليميةّ لمنطقة الشرق الأوسط للتنمية البشرية بالبنك الدولى.
ويضمّ الوفد السيد جورج كواراسا Jorge Coarasa، منسق برامج التنمية البشرية ببلدان المغرب العربي و الخبيرين في مجال الحماية الاجتماعية والتشغيل السيدين عزيز بن غشام و عزيز ماجول.
و عن الوزارة حضر اللقاء السيّدة جيهان قازة، المكلفة بتسير الديوان وعدد من إطارات الوزارة ممثلين عن الإدارة العامة للنهوض بالتشغيل والإدارة العامة للتوظيف بالخارج واليد العاملة الأجنبية والمرصد الوطني للتشغيل والمهارات والإدارة العامة للتعاون الدولي والعلاقات الخارجية و الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل.
وتمحور اللقاء حول متابعة تقدّم انجاز مشروع Go For Youth، المُنجز بالتعاون مع البنك الدولي وبدعم من الاتحاد الأوروبي والهادف إلى تطوير خدمات الوكالة الوطنيّة للتشغيل والعمل المستقل ودعم التحوّل الرقمي بها خاصّة عبر وضع نظام معلوماتي لربط عروض وطلبات الشغل.
كما تمّ التطرّق خلال هذا الاجتماع إلى فرص التعاون المتاحة في إطار برنامج الشراكة العالمية للكفاءات على غرار:
- تطوير نظام اليقظة بالمرصد الوطني للتشغيل والمهارات لإستشراف حاجيات سوق الشغل من المهن و المهارات والمهن، وذلك من خلال إنجاز دراسات تستشرف هذه الحاجيات على المستويين الوطني والدولي، وخاصة في القطاعات الواعد ة ذات القدرة التشغيلية،
- تطوير التكوين التكميلي في الاختصاصات الواعدة والمطلوبة في سوق الشغل الوطني والدولي.
- مقارنة برامج التكوين بين تونس والبلدان الأوروبية بهدف تسهيل ادماج الكفاءات التونسية بسوق الشغل الأوروبية.
- تطوير التكوين المهني في الاختصاصات الواعدة على المستوين الوطني والدولي وذلك عبر تكوين المكونين وتطوير برامج التكوين ودعم مراكز التكوين المهني.
وأكّد السيّد الوزير بالمناسبة على ضرورة العمل على اعداد مخطّطات عمل لارساء مشاريع تساهم في توفير فرص الانتداب العادل والحماية لكل الباحثين عن فرص التّوظيف بتونس أو بالخارج مع ضرورة العمل على التكامل بين المشاريع لتحقيق الأهداف المرجوّة.
ومن جهتهم أفاد ممثلو البنك، بأنّه من المبرمج خلال شهر جانفي 2025 تنظيم زيارة إلى تونس لتدارس آفاق التعاون الممكنة في إطار برنامج الشراكة العالمية للكفاءات وذلك وفق حاجيات وتوجهات وزارة التشغيل والتكوين المهني.