
أكد السيد نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني أنّ تونس أصبحت نموذجا يحتذى به في العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص وفي تدعيم قدرات المجتمع المدني والجمعيات ونموذجا يحتذى به في تكريس وممارسة المقاربات التشاركية لمعالجة مختلف القضيات ورفع التحديات ذات الصلة بمجال تطوير الموارد البشرية وادماجها في سوق الشغل ودعم ريادة الأعمال بهدف تحقيق التنمية والتشغيل، وكان ذلك خلال مشاركته في فعاليات الجلسة العامة "لنكن فاعلين و فاعلات" للبرنامج التشاركي متعدد الفاعلين من اجل تقليص الفوارق المرتبطة بالحقوق يوم الجمعة 30 سبتمبر 2022 بقصر المؤتمرات بتونس.
كما تولى السيد وزير التشغيل والتكوين المهني بالمناسبة تقديم الخطوط العريضة لبرنامج عمل الوزارة في مجال مزيد تطوير وحوكمة قطاع التكوين المهني وتحسين التشغيلية ودعم نسق إحداث المؤسسات وتذليل الصعوبات امام ريادة الأعمال.
ويهدف تنظيم هذه الجلسة إلى وضع برنامج تشاركي يرمي إلى بلورة حلول وابتكار أفكار جديدة لتقليص الفوارق الاجتماعية في تونس وفرنسا من خلال إصلاح المناهج التربوية والاقتصادية والاجتماعية لضمان العمل اللائق وتكافؤ الفرص بين الجنسين وبين الجهات.