في إطار تفعيل ما تم الإعلان عنه خلال تنظيم الدورة الأولى للمعرض الوطني للتكوين المهني خلال شهر جوان 2022، بخصوص تنظيم دورات تكوينية قصيرة المدى خلال شهري جويلية وأوت 2022 لفائدة الباحثين عن شغل في اختصاصات مطلوبة من طرف المهنيين، أشرف السيد نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني مساء يوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 بمدينة الثقافة بالعاصمة على موكب تخرج أول دفعة للتكوين قصير المدى والذي انجز في مركز التكوين والنهوض بالعمل المستقل بالتضامن ومركز التكوين والتدريب المهني بالزهور.
وحضر فعاليات التظاهرة السيد مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني والسيدة فريحان القربي بوصفارة المديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والسيدة سناء درمول المديرة العامة للمركز الوطني لتكوين المكوينن وهندسة التكوين والسيد أحمد الجمل المدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة والسيد خليفة السبوعي المدير العام للبنك التونسي للتضامن وعدد هام من إطارات الوزارة والهياكل الراجعة لها بالنظر.
بلغ عدد المنتفعين بهذه الدورات التكوينية 73 شاب وشابة من الباحثين عن شغل وتولى مكونو الوكالة التونسية للتكوين المهني تأمين عمليات التكوين والتأهيل في خمسة اختصاصات تكوينية وهي :
✅ تركيب وصيانة مكيفات الهواء Climatiseur individuel (montage-mise en service-maintenance)
✅تركيب معدّات وتهيئة غرفة تبريد تجاري Installation des équipements d’une chambre froide
✅ تعهد وتنظيف فضاءات النزل Entretien des différents locaux d’un hôtel
✅ تنظيف المواد المنسوجة Entretien des produit textiles
✅المرطبات الأوروبية Pâtisserie
وأكّد السيد الوزير في كلمته بالمناسبة على ان هذا المشروع هو لبنة جديدة تنضاف إلى مكتسبات قطاع التكوين المهني وهي بداية التأسيس لنموذج تكويني جديد باعتبار ان التكوين قصير المدى هو أنموذج جديد في مجال اعداد الموارد البشرية لتلبي وبالجودة والسرعة والنجاعة المطلوبة حاجيات واقعية سوق الشغل في اختصاصات دقيقة وذات قدرة تشغيلية هامة في سوق الشغل الوطنية والدولية ومعتبرا بان خريجي هذه الدفعة النموذجية هم بدورهم قصص نجاح.
كما صرّح السيد نصر الدين نصيبي بأنّه هنالك دفعة أخرى تتكون من 500 متكونا من الباحثين عن شغل بصدد التكوين في برمجيات الواب تندرج بدورها في مجال التكوين قصير المدى.
ومن جهته ثمّن السيد خليفة السبوعي مستوى التعاون المشترك مؤكّدا على أنّ البنك هو آلية داعمة لمجهودات الوزارة ولمجهودات الدولة وأعلن انّ البنك سيتبنى كامل هذه الدفعة الأولى من خريجي التكوين المهني قصير المدى كما أنه سيتمّ قبول الشهائد المسلمة في ملفات الحصول على قروض لتمويل احداث المؤسسات ومُذكّرا بأنّه قد تم خلال الأشهر القليلة الفارطة امضاء 9 اتفاقيات بين البنك والوزارة كما تم الترفيع بنسبة 20 % في نسبة تمويل احداث المؤسسات لفائدة الباحثين عن شغل.
ويندرج هذا المشروع في اطار انفتاح التكوين المهني على محيطه الاقتصادي والإجتماعي ومزيد تفعيل دوره في اعداد الموارد البشرية والكفاءات بهدف الإدماج في سوق الشغل