في إطار دعم برنامج التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" استقبل السيد نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني مساء يوم الأربعاء 02 نوفمبر 2022 بمقر الوزارة السيدة آلان قويل Hélène Guiol رئيسة قطاع التعليم بمكتب المنظمة لبلدان المغرب والتي كانت مرفوقة بالسيد ناجي بومزوق المكلف ببرنامج التربية بالمنظمة والسيدة سامية بن علي سعداوي مديرة مشاريع قطاع التربية لمكتب تونس.
وعن الوزارة حضر جلسة العمل كل من السيد الأمجد محمود ممثل الوزارة في اللجنة الوطنية للمنظمة بتونس، والسيدة أسماء جابر المكلفة بملف التكوين المهني بالديوان والسيدة سناء درمول المديرة العامة للمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والسيد منير الدخلي المدير العام للتعاون الدولي وعدد من إطارات الوزارة وممثلين عن اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة.
وقدم السيد الوزير بالمناسبة الخطوط العريضة لبرنامج عمل الوزارة وتوجهات الحكومة في مجال تثمين قطاع تنمية الموارد البشرية ولا سيما التكوين المهني وتحسين جاذبيته من خلال تطوير الحوكمة وتطويع عروض التكوين حسب الاختصاصات المطلوبة في سوق الشغل الوطنية والدولية ومزيد العمل على الرفع من طاقة استيعاب العديد من الإختصاصات التكوينية المطلوبة وذات القيمة المضافة والقدرة التشغيلية.
كما أكّد السيد نصر الدين نصيبي على ضرورة بلورة برنامج تعاون مشترك وفق مقاربة هيكلية واستراتيجية ورؤية مستقبلية واضحة تركّز على الجودة والنجاعة والمردودية الإستشرافية الإصلاحية لقطاع التكوين المهني مع العمل على تطوير مسارات التكوين لاستقطاب المتكونين في العديد من الاختصاصات والقطاعات الإقتصادية وفق المعايير الدولية والممارسات المهنية الحديثة.
ومن جهتها أعربت السيدة آلان قويل Hélène Guiol عن تثمينها للتقارب المنهجي لتوجهات المنظمة مع برامج عمل الوزارة في العديد من مجالات الاهتمام ومنها تأهيل وتطوير الموارد البشرية والعمل على تطوير الوسائط البيداغوجية في مجال التربية على المواطنة المحلية والعالمية والتربية على وسائل الإعلام والمعلومة في أدوات وبرامج التكوين المهني.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على بلورة برنامج عمل مشترك والإنطلاق بتنظيم ورشة تفكير وتفاعل لتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الناجحة في مجال تطوير قطاع التكوين المهني.